وتستمر المعاناة ...... ما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

من رحم المعاناة .... ومن عذابات الاسرى ..... من موال الحزن المعلق على اسوار القدس ..... وجدنا ....لنقاتل وننتصر .

الشهيد الـ74 في السجون والمعتقلات منذ الانتفاضة الأولى عام 1987

أكد الباحث والمتخصص في شؤون الأسرى الفلسطينيين فؤاد الخفش أن الأسير فادي عبد اللطيف أبو الرب والذي لم يتجاوز من العمر ال(19) والمواليد عام 1987، والي اعتقل فقط قبل (5) شهور، من قباطية -جنين هو الضحية رقم 4 لعام 2007 في سجون الاحتلال، ولتكون جنين على موعد جديد مع شهيد جديد من شهداء الحركة الأسيرة بعد أن سبقتها لذلك مدينة الخليل التي ودعت جمال السراحين في 16/1/2006، وبعده مدينة نابلس التي ودعت ماهر دندن في 9/6/2007، ومن ثم مدينة طولكرم وتحديدا محمد الأشقر الذي استشهد بعد أن أطلق النار عليه بشكل مباشر في الرأس في أحداث سجن النقب في 21/10/2007.

كما يحمل الأسير فادي أبو الرب الضحية رقم 74 من الفلسطينيين الضحايا في السجون الإسرائيلية منذ اندلاع شرارة الانتفاضة الأولى في الثامن من كانون أول 1987 حيث اختتمت فصول حياته التي امتدت 19 عاماً وانتهت في سجن جلبوع الإسرائيلي عقب تعرضه لإهمال طبي كبير علما أن الأسير قد شكا لإدارة السجن من شعوره بآلام.

وحسب الباحث المتخصص في شؤون الأسرى والمحررين فؤاد الخفش يرتفع بمقتل الأسير فادي عبد اللطيف أبو الرب ليلة أمس عدد الأسرى الذين قضوا داخل السجون والمعتقلات ومراكز التحقيق الإسرائيلية إلى 74 فلسطينياً منذ بداية العام 1987 عدا عن الذين تم إعدامهم بدم بارد لحظة اعتقالهم والذي يزيد عددهم عن 193 أسير فلسطيني هو مجموع من قضوا من الحركة الأسيرة.

ابو الرب من سكان منطقة قباطية -- جنين، أعزب حيث لم يتجاوز عمر ال19 عاما،عمره موقوف لم يحكم حتى الآن يتيم الأب.

ويقول الخفش أن سجن جلبوع يقع في شمال فلسطين و تم إنشاؤه في العام 2004 قريبا من سجن شطة في منطقة بيسان , يعتبر السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدا و يحتجز فيه أسرى فلسطينيين يبلغ عددهم حوالي 800 أسيرا ( محكومين وموقوفين ) مسئولين عن تنفيذ عمليات استشهادية داخل إسرائيل وقد صمم السجن على النمط الأمريكي.

ويضيف الخفش" يعتبر الشهيد فادي عبد اللطيف الشهيد الثاني الذي يستشهد في سجن جلبوع بعد الشهيد بشار عارف بني عودة "27" عاما، من طمون، والذي استشهد بتاريخ 23/6/2005 في سجن جلبوع نتيجة الإهمال الطبي أيضا.

كما يقول الخفش "إننا أصبحنا نتلقى نبأ استشهاد أي أسير في سجون الاحتلال بشكل عادي وطبيعي نثور لمدة يوم أو اثنين فقط، ومن ثم نعود لسباتنا العميق ونسيان هذا الجرح الذي ما زال ينزف في خاصرة هذا الوطن الجريح".
ويتساءل "ماذا حدث بعد استشهاد ابو الرب ؟؟ وكيف انتهت الأمور؟ وأين هي مراسلات المسؤولين عن الأسرى للهيئات والجمعيات الإنسانية؟ وأين نشرت نتائج التشريح؟ وماذا فعلنا أو ماذا سنفعل ؟؟؟؟!!"

وفي النهاية اقول لأهل الاسير الشهيد :

يموت السجن والسجان ولا يموت الأسير
لكنه يستشهد شامخا واقفا
كأنه عضد الكون على الأرض ،
وكأنه ملاك الرحمة
للذين يسجنون في حريتهم المزيفة،
يموت الباطل ولا يموت البطل ،
يفنى الأوباش ولا تفنى شهامة الشجعان خلف القضبان،
تزول صورة القتلة وتبقى صورة الشهيد تزين ليل الوطن،
تزول الظلمات الصهيونية ويبقى المشهد الفلسطيني حيا
بأبطالٍ يعيدون لفلسطين البهاء.
يموت السجان ولا يموت الأسير ،
يبقى حياً كأنه طائر العودة الفلسطيني
الذي يحلق عاليا فوق ابراج الاحتلال
ولو كانت مشيدة
ففادي ابو الرب بقي يجابه بجسده النحيل
ومرضه العضال قذارة السجن وبشاعة الاحتلال،
فمات جسده النحيل ولم تمت روحه
لكنها ارتحلت لتجاور الله في جنان الخلد .... مع الشهداء والصديقين .

الله يرحمهم جميعا عنجد هاي اكبر معاناة واكبر بشاعة وقذارة من الاحتلال الله ينتقم منهم